أكد رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو" أن الحكومة الكندية ستبذل جهودا لتحسين وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية بالتعاون مع كوريا الجنوبية.
جاء ذلك في خطاب ألقاه "ترودو" أمام البرلمان الكوري اليوم الأربعاء، حيث أضاف أنه يجب على كوريا الجنوبية وكندا أن تقودا مثل هذه الجهود.
وقال "ترودو" إن كندا تدعم الجهود التي تبذلها كوريا الجنوبية لجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية وتحقيق السلام والازدهار فيها، داعيا كوريا الشمالية إلى العودة إلى الحوار والدبلوماسية.
وفي إشارة إلى أن كوريا الجنوبية ستحتفل بالذكرى الثالثة والأربعين على اندلاع انتفاضة كوانغ جو الديمقراطية غدا الخميس، قال "ترودو" إن انتفاضة كوانغ جو تعد بمثابة تذكير بأن الديمقراطية في كوريا الجنوبية لم تكن لتنشأ بالصدفة، مشددا على أن الديمقراطية في ذروتها تكون أقوى دائما من الدكتاتورية.
ووصف كوريا الجنوبية بأنها واحدة من أكثر الديمقراطيات نجاحا وحيوية في العالم.
وأكد "ترودو" على ضرورة قبول النظام الدولي القائم على السلام وحقوق الإنسان والقواعد، وقال إن الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وشمال المحيط الهادئ يعد أمرا ضروريا لتحقيق الاستقرار العالمي.
وشدد على استعداد كندا للتعاون مع كوريا الجنوبية في محالات تغير المناخ، والطاقة النووية، والمعادن الرئيسية، وتكنولوجيا الطاقة النظيفة.