تعهد الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي بمواصلة تحقيقاته الخاصة في المزاعم المحيطة بحيازة عملة مشفرة بواسطة النائب البرلماني "كيم نام كوك"، على الرغم من مغادرته الحزب أمس الأحد.
وعقد الحزب الليبرالي اجتماعا عاما للإصلاح لمدة ست ساعات أمس، أصدر فيه قرارا بموافقة جميع نوابه، وأكد من خلاله على أنه يتحمل المسؤولية رغم مغادرة النائب "كيم" للحزب، موضحا أن لجنة الأخلاقيات التابعة له ستجري تحقيقات إضافية إذا لزم الأمر.
وأضاف الحزب في القرار أنه سيرسي أيضا مبدأ الانضباط بعد إجراء تحقيقات نزيهة.
وكان النائب "كيم" البالغ من العمر 40 عاما قد قال في منشور على فيسبوك في وقت سابق من يوم أمس إنه سيترك الحزب لفترة وجيزة لأنه لا يريد أن عبئا عليه، وأضاف أنه سيصمد في وجه الهجوم السياسي الظالم حتى النهاية وحتى يتم كشف الحقيقة.
ويذكر أن "كيم" صار في مركز نزاع سياسي حول معاملاته الخاصة بالعملات المشفرة التي يُزعم أنها تبلغ حوالي ستة مليارات وون في وقت ما، أي ما يزيد عن 5 ملايين دولار.