قالت الحكومة الكورية إن الغرض من إرسال فريق تفتيش كوري إلى محطة فوكوشيما اليابانية للطاقة النووية هو إجراء تحقيقات في سلامة عملية تصريف المياه الملوثة إشعاعيا من المحطة إلى البحر.
وأضافت أن أنشطة الفريق الكوري في محطة فوكوشيما النووية سوف تتركز على زيارة تفقدية لمرافق التصريف ومراقبة عملية التحقق من سلامة التصريف.
وأوضح نائب رئيس مكتب تنسيق السياسات الحكومية "بارك كو يون" في موجز صحفي اليوم الجمعة إن فريق التفتيش الكوري سيتحقق مباشرة من وضع تشغيل مرافق تنقية وتصريف المياه الملوثة، والقدرات اليابانية على تحليل المواد المشعة.
كما يخطط الفريق الكوري للحصول على المعلومات التي تحتاج إليها كوريا لإجراء تحليلات علمية وفنية.
وكان الرئيس الكوري "يون صوك يول" ورئيس الوزراء الياباني "فوميو كيشيدا" قد اتفقا على إرسال فريق تفتيش كوري إلى محطة فوكوشيما النووية، وذلك خلال قمتهما التي عُقدت في سيول يوم الأحد الماضي السابع من مايو.
ومن المقرر أن يتم إرسال الفريق الكوري يومي الثالث والعشرين والرابع والعشرين من مايو.
وأشار "بارك" إلى أن الفريق الكوري سيضم حوالي 20 من الخبراء في مجال السلامة النووية.
وتخطط الحكومة اليابانية لتصريف المياه الملوثة إشعاعيا نتيجة لتعرض محطة فوكوشيما لانفجار في شهر مارس من عام 2011، إلى البحر بدءا من صيف هذا العام.
وتقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية حاليا بالتحقق من سلامة تصريف المياه الملوثة وفقا للاتفاقات الدولية.