وفقا لتقرير صادر عن معهد التنمية الكوري اليوم الاثنين، بدأ الانكماش الحاد في الاقتصاد الكوري يتراجع إلى حد ما بفضل تعافي الطلب المحلي، وذلك على الرغم من استمرار تراجع الصادرات.
وأشار التقرير إلى تراجع الركود في مبيعات التجزئة، خاصة السيارات، كما تعافى الإنتاج في صناعة الخدمات بسبب زيادة الطلب على السفر.
وأشار التقرير إلى أن معدل الزيادة في حجم الإنتاج لجميع الصناعات خلال شهر مارس الماضي قد بلغ 2.2%، بانخفاض 1.1% مقارنة بالشهر الأسبق، مما تسبب في تراجع الصادرات بنسبة 14.2% في شهر أبريل.
أما حجم الواردات فشهد انخفاضا أيضا في جميع المجالات، بما في ذلك مجال الطاقة، مما أدى إلى تقليل حجم العجز التجاري الكوري من 4.63 مليار دولار في مارس إلى 2.62 مليار دولار في أبريل.
وأضاف التقرير أن مؤشر مسح الأعمال المتوقع في كوريا قد بلغ مستوى 60 نقطة خلال الفترة من شهر فبراير وحتى شهر مايو.
يذكر أنه إذا كان المؤشر أعلى من 100 نقطة معيارية، فإن ذلك يعني أن التوقعات الإيجابية أكثر من الإجابات السلبية، بينما إذا كان المؤشر أقل من 100، فإنه يدل على أن التوقعات السلبية أكثر.
وقال التقرير إن الاستهلاك المدني قد شهد تعافيا تدريجيا في الربع الأول من هذا العام، حيث زاد الإنتاج في صناعة الخدمات بنسبة 6.2% في شهر مارس.
وقادت السيارات الزيادة في حجم مبيعات التجزئة بفضل ارتفاع حجم مبيعاتها بنسبة 14.5%، مما أسهم في ارتفاع مؤشر ثقة المستهلكين ليصل إلى 95.1 نقطة في أبريل، بزيادة مقدارها 3.1 نقطة مقارنة بالشهر الأسبق.