قال خبير كوري جنوبي متخصص في الشؤون العسكرية إن الصاروخ الكوري الشمالي "هوا صونغ 18"، وهو نوع جديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تعمل بالوقود الصلب، وقد اختبرته كوريا الشمالية الشهر الماضي، يبدو أنه قادر على حمل رؤوس حربية متعددة.
وقدم "شين سونغ كي" الباحث في المعهد الكوري لتحليلات الدفاع، هذه الرؤية في تقرير أصدره أول من أمس الأربعاء، قال فيه إنه يبدو أن كوريا الشمالية طورت الصاروخ "هوا صونغ 18" بهدف تحقيق أداء الصواريخ "يارس" الروسية متعددة الرؤوس الحربية، وهي نسخة محسنة من الصاروخ "توبول إم" الذي يعمل بالوقود الصلب أحادي الرأس، والذي تم تطويره بين تسعينيات القرن الماضي وعام 2000.
وأوضح الباحث أن وزن الحمولة مقارنة بوزن الإطلاق للصاروخ "هوا صونغ 18" يقدر بحوالي 2%، وهو ما يعني أنه يمكن تحميل ما يصل إلى 1.2 طن من الرؤوس الحربية في ذلك الصاروخ، الذي يقدر وزنه بما يتراوح بين 55 و60 طنا.
وأضاف "شين" أن الصاروخ "هوا صونغ 18" يُفترض أن يكون نوعا مبكرا من الصواريخ البالستية العابرة للقارات التي تعمل بالوقود الصلب، متوقعا أن نموذجها المحسن، والذي من المحتمل أن يتم الكشف عنه في المستقبل، سيكون له نطاق ممتد، كما سيكون مجهزا برأس حربي واحد عالي القدرة، أو خمسة أو ستة رؤوس حربية متعددة.