تمت إحالة أحد المشتبه بتورطهم في فضيحة تطوير أراضي منطقة "بيك هيون دونغ" إلى المحاكمة.
ووجه مكتب المدعي العام لمنطقة سيول المركزية أمس الثلاثاء إلى "كيم إين صوب" اتهامات بتقلي رشوة تبلغ 7.7 مليار وون وحقوق تجارية أخرى من الشركة المطورة لمشروع بناء سكني في منطقة "بيك هيون دونغ" في مدينة "صونغ نام" في الفترة من عام 2015 وحتى مارس من هذا العام، مقابل ترتيب تصريحات ذات صلة بالمشروع.
وتقول النيابة العامة إن الشركة المطورة تلقت امتيازات من السلطات البلدية بعد تعيين "كيم" للمشروع لأنه كان يتمتع بنفوذ في مدينة "صونغ نام" باستخدام علاقاته الوثيقة مع رئيس الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي "لي جيه ميونغ" عندما كان عمدة المدينة حينذاك، وكذلك "جونغ جين سانغ" المسؤول المقرب من "لي".
ولدعم هذه الاتهامات، يشير وكلاء النيابة إلى حقيقة أن "كيم" تحدث عبر الهاتف مع "جونغ" 115 مرة على مدار عام واحد في عام 2014، كما عمل "كيم" كرئيس لحملة انتخابات "لي" لمنصب العمودية في عام 2006.