انطلق اليوم الاجتماع العام السنوي لبنك التنمية الآسيوي في منطقة "سونغ دو" بمدينة إنتشون الكورية، ومن المقرر أن يستمر لمدة 4 أيام.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها الاجتماع وجها لوجه منذ بدء جائحة كورونا. 
وقالت وزارة المالية والاستراتيجية الكورية إن الدورة الـ56 من الاجتماع العام للبنك الآسيوي، والتي تتولى كوريا رئاستها، بدأت اليوم في مركز المؤتمرات في منطقة "سونغ دو"، وتستمر حتى يوم الجمعة، بحضور حوالي 5 آلاف من المسؤولين، بمن في ذلك وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في الدول الأعضاء في بنك التنمية الآسيوي، وهو ما يجعل هذه الدورة الأكبر حجما على الإطلاق.
وتتضمن الاجتماعات التي تعقد تحت عنوان "طفرة جديدة لآسيا: التعافي والتضامن والإصلاح"، حوالي 70 فعالية بما في ذلك حفل الافتتاح والفعاليات الرسمية.
وفي هذا السياق، تم اليوم عقد اجتماع بين وزراء مالية كوريا الجنوبية والصين واليابان، ومباحثات بين وزيري المالية الكوري والياباني، واجتماع بين وزراء مالية رابطة دول جنوب شرق آسيا، آسيان، وكوريا الجنوبية والصين واليابان، بالإضافة إلى تنظيم جلسة حوار بين البروفسور "مايكل كرايمر" في جامعة شيكاغو الأمريكية والدكتور "جو دونغ تشول" رئيس المعهد الكوري للتنمية.
وتعد هذه هي المرة الثالثة التي تستضيف فيها كوريا الاجتماع العام السنوي لبنك التنمية الآسيوي. 
وبهذه المناسبة قالت الحكومة الكورية إن اجتماع هذا العام سيطرح جدول الأعمال المستقبلية للقارة الآسيوية من خلال تقاسم تجارب التنمية الكورية والترويج لمساهمة كوريا في المنطقة، وأوضحت أنها ستقوم بتعزيز التعاون مع بنك التنمية الآسيوي من خلال افتتاح مركز تقني خاص للمناخ خلال العام القادم بالتعاون مع البنك، والتعهد بتقديم مساهمة مالية في الصندوق متعدد الأطراف التابع للبنك.