قدم الرئيس "يون صوك يول" شرحا للحكومة حول نتائج زيارته الرسمية الأخيرة إلى الولايات المتحدة، حيث قال إن تلك الزيارة رسخت التحالف الكوري الأمريكي من خلال وضع أسس قوية في مجالات الأمن والصناعة والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والمعلومات.
وأشار الرئيس خلال اجتماع عقده اليوم لمجلس الوزراء في المكتب الرئاسي، إلى أن التحالف الكوري الأمريكي تم توجيهه نحو المستقبل من خلال توسيع التعاون في تلك المجالات وتحقيق التآزر المطلوب فيها، معتبرا أن زيارته للولايات المتحدة قد أتاحت فرصة للاحتفال بالذكرى السبعين على إقامة التحالف بين البلدين والتذكير بمساره التاريخي، بالإضافة إلى رسم مساره المستقبلي.
وقال الرئيس إن زيارته ساهمت في تعزيز القدرات التنفيذية للردع الموسع، موضحا أن إعلان واشنطن يتضمن وسائل متنوعة لتنفيذ الردع الموسع إلى جانب خطة كورية لتنفيذه.
كما أشار إلى أن التحالف الكوري الأمريكي امتد ليشمل سلاسل الإمدادات والصناعة والعلوم والتكنولوجيا، مؤكدا على أن مزج التقنيات الأصلية الأمريكية مع قدرات التصنيع الكورية المتقدمة سوف يحقق تآزرا كبيرا يخدم مصالح  البلدين.
وأكد الرئيس أيضا على أن نتائج مباحثاته مع الرئيس الأمريكي تمثل نقطة انطلاق لتوسيع نطاق التحالف القائم على القيم الديمقراطية والليبرالية، ليسهم في تحقيق السلام والازدهار عالميا. 
وطلب الرئيس من المسؤولين اتخاذ إجراءات متابعة لتحويل التحالف الكوري الأمريكي إلى منصة للفرص أمام الشباب الكوري.