عاد الرئيس الكوري "يون صوك يول" أمس الأحد إلى البلاد بعد اختتام زيارته الرسمية التي استغرقت 7 أيام للولايات المتحدة.
وفي أثناء إقامته في واشنطن، عقد الرئيس "يون" محادثات قمة مع الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، وحضر مأدبة عشاء أقامها "بايدن" تكريما له، كما ألقى خطابا أمام الكونغرس الأمريكي، وقام بزيارة لمقر وزارة الدفاع "بنتاغون".
وبعد زيارته لواشنطن، توجه الرئيس "يون" إلى مدينة بوسطن، حيث ألقى خطابا في جامعة "هارفارد".
وكانت زيارة الرئيس "يون" للولايات المتحدة، التي جاءت بمناسبة الذكري السبعين على إقامة التحالف الكوري الأمريكي، قد تركزت على تعزيز قوة الردع الأمريكي الموسع، وتوسيع نطاق التعاون المشترك بين البلدين من خلال تقوية التحالف في مجال التكنولوجيا المتطورة.
وبعد عودة الرئيس "يون" إلى كوريا، أكد الرئيس الأمريكي "بايدن" في تغريدة على تويتر على أهمية التحالف بين سيول وواشنطن. 
وردا على ذلك، قال "يون" إن التحالف بين البلدين يعد أرثا قيما يجب أن يتم نقله للأجيال القادمة.
وقال مكتب الرئاسة الكورية إن زيارة الرئيس "يون" للولايات المتحدة حققت نتائج جيدة، بما في ذلك تعزيز قوة الردع الموسع من خلال إصدار بيان واشنطن بين الرئيسين الكوري والأمريكي، وتعميق التعاون بين البلدين في مجال الأمن الاقتصادي، والتوصل إلى اتفاق على التحالف في مجال التكنولوجيا المتطورة، وتوسيع التبادلات البشرية والثقافية.
وقال حزب قوة الشعب الحاكم إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد تقاسمتا الرؤية المستقبلية للتحالف بينهما من خلال إعلان واشنطن، ودعا البرلمان إلى اتخاذ إجراءات متابعة لزيارة الرئيس "يون" للولايات المتحدة لتحقيق المصالح الوطنية الكورية.
ومن جانبه، أثار الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي تساؤلات حول فعالية إعلان واشنطن، وقال إنه تمت الإشادة بشكل مبالغ فيه بالإنجازات الاقتصادية التي حققتها زيارة الرئيس "يون" للولايات المتحدة.