تبين أن الارتفاع في سعر الفائدة يتسبب في زيادة أعباء تسديد الديون على جيل الشباب في كوريا، إلى جانب حدوث انخفاض كبير في مستويات الاستهلاك لديهم.
وطبقا لتقرير صادر عن معهد التنمية الكوري اليوم الأربعاء، زادت الديون المستحقة على الشباب بدرجة كبيرة مقارنة بالأشخاص في منتصف العمر، وذلك خلال عامي 2020 و2021 اللذين استمر فيهما اتجاه سعر الفائدة المنخفض استجابة لتداعيات جائحة كورونا الاقتصادية.
وأشار التقرير إلى أن الشباب لديهم دخل منخفض نسبيا، بينما نسبة الديون إلى الأصول مرتفعة، مما قد يتسبب في انخفاض أنشطتهم الاقتصادية إذا تعرضوا حتى ولو لصدمة مؤقتة.
وأضاف التقرير أن حجم الديون ذات الصلة بالعقارات لدى الشباب قد شهد زيادة هائلة، لتتراوح حصته من إجمالي حجم ديونهم بين 82.4% و85%، فيما تراوحت هذه الحصة للأشخاص في منتصف العمر بين 63.6% و73.1%.
وأشار التقرير أيضا إلى أن رفع سعر الفائدة الرئيسي بنسبة 1% يتسبب في انخفاض بنسبة 0.5% من الاستهلاك لدى المديونين، موضحا أن انخفاض الاستهلاك لدى الناس في العشرينيات من العمر يصل 8.4 ضعف نظيره لدى المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما، إذا تم رفع سعر الفائدة بنسبة 1%.
وأكد التقرير على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لتخفيض الأعباء عن جيل الشباب بشأن تسديد الديون، بما في ذلك تمديد فترة سداد الديون.