أكد الرئيس الكوري "يون صوك يول" على أن العلاقة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لن تتأثر بالتسرب الأخير لوثائق عسكرية أمريكية سرية تتعلق بالتجسس على سيول.
وقال تقرير بثته محطة "إن بي سي" الأمريكية أمس الثلاثاء إن يون أدلى بهذه التصريحات في مقابلة أجريت معه في اليوم السابق، حيث أوضح أن هذه القضية لن تكون سببا لزعزعة الثقة القوية التي تدعم التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، لأنه قائم على القيم المشتركة التي تشمل الحرية وحقوق الإنسان، مشددا على أن العلاقات المبنية على مثل هذا المستوى العالي من الثقة لا يمكن أن تتزعزع.
وفيما يتعلق بالمساعدات العسكرية المحتملة لأوكرانيا، قال الرئيس إن كوريا الجنوبية تراقب وتراجع الوضع عن كثب.
وفيما يتعلق بالمسألة النووية الكورية الشمالية، قال يون إنه عرض على النظام الكوري الشمالي حوافز اقتصادية مقابل اتخاذ خطوات ملموسة نحو نزع السلاح النووي، لكن توقع إبرام اتفاق في هذا الشأن خلال أي وقت قريب هو أمر "غير واقعي".
وحول قضية تايوان، أكد يون على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وقال إن كوريا الجنوبية تعارض أي محاولة لتغيير الوضع الراهن بالقوة.