ندد الرئيس الكوري "يون صوك يول" بالخداع والأخبار الكاذبة باعتبارها تهديدا للديمقراطية.
وفي كلمة ألقاها في احتفال أقيم اليوم الأربعاء بمناسبة الذكرى الثالثة والستين على اندلاع ثورة التاسع عشر من أبريل، قال الرئيس "يون" إن الديمقراطية هي نظام لصنع قرارات سياسية تهدف إلى حماية الحرية لأفراد الشعب، مؤكدا على أن الديمقراطية الهادفة إلى حماية الحرية هي الديمقراطية الليبرالية الحقيقية.
كما أشار الرئيس الكوري إلى أن العالم يتعرض حاليا للأخبار الكاذبة والتهديدات والتحريض على العنف، وهو ما يشوه ويهدد نظام صنع القرارات الديمقراطية الذي يجب أن يقوم على أساس الحقائق وحرية تشكيل الرأي العام، ووصف التهديدات ضد الديمقراطية بأنها تهديدات ضد الحرية، وأن أزمة الديمقراطية هي أزمة للحرية.
وقال إن تضحيات أولئك الذين كرسوا أنفسهم من أجل الديمقراطية من خلال مشاركتهم في ثورة التاسع عشر من أبريل قد مكنت كوريا الجنوبية من التمتع بالحرية وإرساء أسس الديمقراطية لحماية تلك الحرية.
وأكد الرئيس "يون" أنه سيبذل جهودا لكي تتغلغل روح الثورة ليس فقط في إدارة شؤون الدولة، ولكن أيضا في حياة الشعب.