أعلنت وزارة الخارجية في سيول أن المبعوثين النوويين من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان سيعقدون محادثات يوم الجمعة القادم لمناقشة سبل التعامل مع القضية النووية الكورية الشمالية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية "ليم سو سوك" في موجز صحفي أمس الثلاثاء إن المبعوثين الثلاثة سيتبادلون تقييماتهم خلال الاجتماع الذي سيعقد في سيول، بشأن الوضع الخطير الراهن في شبه الجزيرة الكورية، في ظل سلسلة الاستفزازات التي شنتها كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة، ويناقشون سبل مواجهتها.
وسوف يحضر المحادثات كبير المفاوضين النوويين الكوري "كيم كون" ونظيراه: الأمريكي "سونغ كيم" والياباني "تاكيهيرو فوناكوشي".
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها محادثات بين كبار المفاوضين النوويين من الدول الثلاث وجها وبوجه منذ المحادثات التي عقدت بينهم في جاكارتا عاصمة إندونيسيا في شهر ديسمبر من العام الماضي.
وتأتي محادثات سيول وسط احتمال أن تستعرض كوريا الشمالية قوتها خلال هذا الشهر بمناسبة احتفالها بعدد من الذكريات المهمة، بما في ذلك عيد ميلاد مؤسسها "كيم إيل سونغ" الموافق ليوم الخامس عشر من أبريل، والذكرى الحادية عشرة على تولي "كيم جونغ أون" منصب السكرتير الأول لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية.
كما يُتوقع أن تشن بيونغ يانغ استفزازات احتجاجا على زيارة الرئيس الكوري الجنوبي "يون صوك يول" المرتقبة للولايات المتحدة في أواخر أبريل.
وقبل عقد المحادثات الثلاثية، ستُعقد محادثات ثنائية بشكل منفصل بين المبعوث النووي الكوري وكل من نظيريه الأمريكي والياباني.