شهدت صادرات كوريا تراجعا بنسبة 13.6% في شهر مارس الماضي، وللشهر السادس على التوالي، فيما انخفضت الواردات بنسبة 6.4% بفضل انخفاض أسعار الطاقة العالمية، بما في ذلك النفط الخام.
وبهذا بلغ حجم العجز التجاري الكوري 4 مليارات و620 مليون دولار في مارس، وهو عجز للشهر الثالث عشر على التوالي.
وسجلت قيمة صادرات المنتجات التصديرية الرئيسية الكورية الـ15 تراجعا في مارس نتيجة للركود الاقتصادي العالمي، باستثناء السيارات والبطاريات الثانوية.
ويرجع السبب الرئيسي في تراجع قيمة صادرات كوريا إلى انخفاض حجم صادرات أشباه الموصلات بنسبة أكثر من 30%.
وحسب الدول، زاد حجم الصادرات الكورية للولايات المتحدة، فيما انخفضت الصادرات لدول جنوب شرق آسيا للشهر السادس على التوالي، وللصين للشهر العاشر على التوالي.
وقال باحث في معهد هيون ديه للأبحاث الاقتصادية إن انتعاش صادرات كوريا للصين وصادرات كوريا من أشباه الموصلات يعتمد اعتمادا كبيرا على وتيرة تعافي السوق الصينية، لأن حوالي 40% من أشباه الموصلات الكورية يتم تصديرها للصين.
ومن جانبه، توقع مسؤول في وزارة الصناعة والتجارة والطاقة انتعاش الصادرات الكورية اعتبارا من النصف الثاني من هذا العام تماشيا مع تعزيز الأنشطة الاقتصادية للصين وتعافي صناعة أشباه الموصلات.