قال وزير الخارجية الكوري "بارك جين" إن الحكومة ستعزز أدوار البعثات الدبلوماسية الكورية في الخارج لتكون قاعدة متقدمة للصادرات، ضمن الجهود الرامية إلى إنعاش الاقتصاد الكوري، مشددا على أهمية دبلوماسية المبيعات.
وجاء تصريح الوزير "بارك" في كلمة ألقاها خلال اجتماع عقد اليوم الاثنين لرؤساء البعثات الدبلوماسية الكورية، حيث أضاف قائلا إننا نعيش حاليا في عصر المنافسة اللامحدودة، الذي يكون الاقتصاد فيه هو الأمن، والأمن هو الاقتصاد.
ودعا "بارك" وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية في الخارج، التي يبلغ عددها 169 بعثة، إلى التعاون المشترك في ممارسة دبلوماسية المبيعات، خاصة في مجالات الطاقة النووية والصناعة الدفاعية، والإنشاءات، والوحدات الصناعية.
كما دعا رؤساء البعثات الدبلوماسية إلى بذل قصارى جهدهم لتتمكن كوريا من الدخول إلى مصاف أقوى خمس دول على مستوى العالم من حيث حجم التجارة في عام 2026، وضمن أقوى أربع دول على مستوى العالم من حيث حجم صادرات المنتجات الدفاعية في عام 2027، وتصدير 10 محطات للطاقة النووية في عام 2030.
وقال الوزير "بارك" إن زيارة الرئيس "يون صوك يول" المرتقبة للولايات المتحدة في شهر أبريل ستكون معلما تاريخيا جديدا لكي يمضي التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قدما نحو المستقبل، كما ستكون أيضا فرصة لتعزيز قدرات الردع الموسع ضد تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية. 
وأكد "بارك" على أهمية أن تتعاون كوريا الجنوبية مع اليابان لتوسيع المصالح المشتركة وتحقيق علاقات مشاركة موجهة نحو المستقبل، ومتغلبة على حالة المواجهة والصراع التي ظلت قائمة بين البلدين.
وفيما يخص العلاقات مع الصين، شدد الوزير بارك على ضرورة تحقيق الاستقرار في التواصل رفيع المستوى مع الصين بمناسبة الذكرى الثلاثين على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مشيرا إلى أن الحكومة الكورية سوف تسعى لتحقيق المصالح المشتركة وتوسيع نطاق التعاون مع الصين على أساس المعايير والقواعد الدولية.