اجتمعت الحكومة الكورية مع الاتحادات التجارية لمناقشة سبل تنشيط القطاع المحلي لأشباه موصلات الأنظمة، والذي يشغل حاليا 3% فقط من السوق العالمية.
وفي اجتماع عقدته وزارة الصناعة أمس الخميس، تبادلت الجمعية الكورية للتجارة الدولية "كيتا"، ووكالة تعزيز التجارة والاستثمار الكورية "كوترا"، الآراء حول الوضع الحالي وآفاق صادرات أشباه الموصلات.
وأشارت "كيتا" إلى أنه على الرغم من أن كوريا الجنوبية تحتل المركز الأول عالميا في رقائق الذاكرة، إلا أنها تمثل 3% فقط من سوق أشباه الموصلات للأنظمة عالميا، الذي يمثل 60% من إجمالي صناعة أشباه الموصلات.
كما أثارت الجمعية المخاوف من انخفاض صادرات الرقائق بنسبة 44.5% في يناير و42.5% في فبراير على أساس سنوي، وسط الانخفاض الحاد في أسعار الرقائق بسبب انخفاض الطلب وتراكم المخزون.
ومع ذلك، توقعت الجمعية أن تتعافى الصناعة في النصف الثاني من هذا العام بسبب زيادة الطلب على الذاكرة الرقمية من طراز "دي دي آر 5"، وسط توسع وحدات المعالجة المركزية الجديدة وزيادة الطلب على المنتجات عالية السعة وعالية الأداء في سوق الذكاء الاصطناعي المتنامي.
وأكدت وزارة الصناعة من جانبها على تجديد قطاع أشباه موصلات الأنظمة، وسط الاتجاه العالمي للتركيز على كل تخصص في سلسلة قيمة أشباه الموصلات بالتطورات في المنتجات والتقنيات.