من المقرر أن يزور الرئيس الكوري "يون صوك يول" اليابان خلال الأسبوع القادم، حيث يعقد قمة ثنائية مع رئيس الوزراء الياباني "فوميو كيشيدا".
وأصدر المكتب الرئاسي الكوري بيانا أمس الخميس قال فيه إن الرئيس "يون" والسيدة الأولى "كيم كون هي" سيزوران اليابان يوم 16 مارس لمدة يومين.
وأضاف المكتب الرئاسي أنه ينسق مع طوكيو بشأن الأجندة المفصلة للزيارة التي أعرب عن أمله في أن تؤدي إلى تعزيز العلاقات بين البلدين الجارين.
وسوف تكون هذه أول زيارة من نوعها إلى اليابان منذ زيارة الرئيس الكوري الأسبق "لي ميونغ باك" في ديسمبر 2011، بينما زار الرئيس السابق "مون جيه إين" مدينة "أوساكا" في يونيو 2019 لحضور قمة مجموعة العشرين.
وسوف يكون الاجتماع بين يون وكيشيدا الأول بينهما منذ أربعة أشهر، منذ القمة التي عقدت بينهما في نوفمبر من العام الماضي في كمبوديا، ومن المرجح أن يناقشا قضية قيود الصادرات التي فرضتها اليابان ضد كوريا الجنوبية، وإبرام اتفاقية أمنية ثنائية بين البلدين.
وقال المكتب الرئاسي إن الزيارة المرتقبة ستستأنف الزيارات بين قادة البلدين، التي عانت من جمود منذ حوالي 12 عاما، كما ستكون علامة مهمة في تحسين العلاقات الثنائية.
وأعرب المكتب الرئاسي عن أمله في توسيع التعاون بين البلدين في مختلف مجالات الأمن والاقتصاد والمجتمع وتعزيز التبادلات الشعبية، من أجل التغلب على التاريخ المأساوي والمضي قدما نحو المستقبل.
ويأتي الإعلان عن زيارة "يون" لليابان بعد أن قالت الحكومة الكورية في وقت سابق من هذا الأسبوع إنها تخطط لتعويض ضحايا العمل القسري من خلال مؤسسة محلية دون مساهمة من الشركات اليابانية المُدعى عليها.
وقد انتقد أصحاب الدعوى قرار الحكومة الذي وصفته المعارضة بأنه "دبلوماسية مهينة".