اُنتخب النائب البرلماني "كيم كي هيون" كرئيس جديد لحزب "قوة الشعب" الحاكم في كوريا، ليقود الحزب خلال العامين القادمين، بعد أن حصل على أغلبية الأصوات في مؤتمر الحزب الذي عقد أمس لانتخاب رئيس جديد له وأعضاء جدد للجنته العليا، حيث تم منح حق التصويت لأعضاء الحزب فقط.
وفاز كيم بـ52.9% من الأصوات لينجح في الحصول على الأغلبية دون إجراء جولة من إعادة التصويت.
وتشير هذه النتيجة إلى أنها تعكس رغبة أعضاء الحزب في استقرار العلاقات بين الحكومة والحزب الحاكم خلال فترة الرئاسة الحالية.
وبهذه المناسبة أعرب كيم عن عزمه المساهمة في إنجاح حكومة الرئيس "يون صوك يول" من خلال إجراء إصلاحات في مجالات العمل والتعليم والمعاشات، مؤكدا على ضرورة حل المشاكل المتعلقة بمعيشة الشعب، كما قال إنه سيسعى أيضا للتعاون مع النواب الذين نافسوه في الانتخابات.
وبالإضافة إلى ذلك، تم انتخاب خمسة نواب موالين للرئيس الحالي "يون صوك يول" لعضوية المجلس الأعلى للحزب، وهم "كيم جيه وان" و"كيم بيونغ مين" و"جو سو جين" و"تيه يونغ هو"، و"جانغ ييه تشان".
وبهذا يكون الحزب قد أنهى نظام لجنة الطوارئ الذي استمر 8 أشهر، وبالتالي سيعمل تحت قيادة "كيم" على تنسيق وترتيب المناصب الحزبية من أجل تحقيق الفوز في الانتخابات العامة التي ستجري في العام القادم.
وتعليقا على انتخاب كيم، قال الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي إن هذا يمثل سيناريو وضعه المكتب الرئاسي، ويدل على موت الديمقراطية الحزبية، بينما علق حزب العدالة المعارض الصغير بأنه يتطلع إلى أن يفعل كيم ما يتوجب فعله.