سجل الفائض الكوري في تجارة المحتويات الصوتية والمرئية والخدمات ذات الصلة أعلى مستوياته في العام الماضي، نتيجة للزيادة في شعبية الكيبوب واستهلاك المحتويات الثقافية الأخرى.
وطبقا لتقرير صادر عن البنك المركزي الكوري اليوم الاثنين، بلغ حجم صادرات المحتويات الصوتية والمرئية الكورية والخدمات ذات الصلة، مليارا 702 مليون دولار في العام الماضي، بزيادة نسبتها 47.9% مقارنة بالعام الأسبق، بينما بلغ حجم واردات كوريا من الخارج في هذا القطاع 467 مليون دولار، بزيادة نسبتها 9.7%.
وبهذا يكون حجم الفائض الكوري في تجارة المحتويات الصوتية والمرئية والخدمات ذات الصلة قد بلغ 12.35 مليار دولار في العام الماضي ، مسجلا بذلك أعلى مستوياته على الإطلاق منذ ان بدأ جمع البيانات ذات الصلة في عام 2006.
وقد زاد حجم الفائض ليكون 520 مليون دولار في عام 2016 بعد أن كان 80 مليونا في عام 2014، و245 مليونا عام 2015، بفضل انتشار موجة الثقاقة الكورية "هالليو" في الصين وجنوب شرق آسيا، لكنه انخفض إلى 202 مليون دولار في عام 2020 نتيجة للقيود التي فرضتها الحكومة الصينية على المحتويات الثقافية الكورية احتجاجا على نشر نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي "ثاد" في كوريا الجنوبية.
وشهد الفائض زيادة كبيرة مرة أخرى خلال العامين الماضيين ليصل إلى مليار و235 مليون دولار في العام الماضي.