أقيمت اليوم الأربعاء مراسم احتفالية بمناسبة الذكرى الثالثة بعد المائة على اندلاع حركة الأول من مارس لاستقلال كوريا من الحكم الاستعماري الياباني.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد الرئيس الكوري "يون صوك يول" على ضرورة أن يفكر الكوريون في الماضي المؤسف، وأن يفكروا أيضا فيما يمكن عمله لتحقيق الازدهار في المستقبل.
وأعرب الرئيس "يون" عن احترامه لكل من ضحوا وكرسوا أنفسهم من أجل حرية واستقلال البلاد، مؤكدا أن الازدهار الذي حققته كوريا جاء نتيجة لجهود دؤوبة للحفاظ على الحرية وتوسيعها، والإيمان بالقيم العالمية.
وأضاف أن حركة الأول من مارس كانت حركة استقلال تستهدف إقامة دولة يسودها الشعب، وتقوم على الحرية والديمقراطية. 
ودعا الرئيس "يون" أفراد الشعب الكوري إلى النظر إلى الماضي الذي فقدت فيه كوريا سيادتها الوطنية وتعرضت فيه للآلام، لأنها لم تكن مستعدة لمواجهة التغييرات في تاريخ العالم، وأشار إلى أنه من الممكن أن تتكرر محن الماضي إذا فشل الشعب الكوري في فهم المسار المتغير لتاريخ العالم، والاستعداد للمستقبل.
وقال الرئيس إن اليابان أصبحت شريكة لكوريا الجنوبية في القيم العالمية، وتتعاون معها في مجالات الأمن والاقتصاد والقضايا الدولية، بعد أن كانت دولة مستعمرة لكوريا في الماضي. 
وشدد الرئيس أيضا على أهمية التعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان للتغلب على الأزمات الأمنية الناجمة عن تهديدات كوريا الشمالية النووية الخطيرة.