حذر تقرير أصدرته مجموعة مكرسة لقضايا حقوق الإنسان في كوريا الشمالية من أن مئات الآلاف من سكان كوريا الشمالية الذين يعيشون بالقرب من موقع التجارب النووية "بونغ كيه ري" قد يتعرضون لمخاطر الإشعاع.
وفي التقرير الصادر أمس الثلاثاء، عرضت "مجموعة عمل العدالة الانتقالية" مخاطر وتأثيرات التلوث الإشعاعي على مصادر المياه الجوفية في موقع "بونغ كيه ري". وقال التقرير إن هناك أكثر من مليون شخص يعيشون في ثماني مدن ومحافظات داخل دائرة نصف قطرها 40 كيلومترا، بناء على بيانات تعداد كوريا الشمالية لعام 2008.
ومن بين هذا المجموع، فإن عدد المتضررين من تسرب وانتشار المواد المشعة في المياه يبلغ حوالي 540 ألفا.
كما أشار التقرير إلى أن تهريب المنتجات الزراعية والبحرية من تلك المناطق قد لا يعرض فقط الشعب الكوري الشمالي للمخاطر، ولكن أيضا الناس في كل من الصين وكوريا الجنوبية واليابان.
ودعت المجموعة إلى إجراء تحقيقات شاملة في مخاطر تلوث المياه الجوفية والكشف عن نتائج تلك التحقيقات، وكذلك تعزيز التفتيش على المنتجات الزراعية والبحرية القادمة من كوريا الشمالية.
ومع ذلك، يؤكد بعض الخبراء أن حدوث مثل هذا التسرب الإشعاعي غير مرجح للغاية لأن التجارب النووية أجريت تحت الأرض ومعظم الصخور في ذلك الموقع من الغرانيت.