أجرى المبعوث النووي الكوري الجنوبي "كيم كون" محادثات هاتفية مع نظيريه الأمريكي والياباني يوم أمس الاثنين، في أعقاب إجراء كوريا الشمالية تجربتها الصاروخية الثانية في غضون ثلاثة أيام.
وقالت وزارة الخارجية في سيول إن الممثل الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية "كيم كون" عقد مباحثات هاتفية منفصلة مع كل من نظيره الأمريكي "سونغ كيم" ونظيره الياباني "تاكيهيرو فوناكوشي" بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه البحر الشرقي أمس، بعد يومين من إطلاقها صاروخا باليستيا عابرا للقارات. وأدان المبعوثون النوويون الثلاثة خلال المحادثات بشدة كوريا الشمالية لإطلاقها صواريخ باليستية في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي وتجاهل لتحذيرات المجتمع الدولي. وأكد المبعوثون النوويون أن كوريا الشمالية لن تكسب شيئا من تلك الاستفزازات، محذرين من أن نظامها الحاكم سيواجه عواقب أفعاله. كما اتفقا على أن الاستفزازات الكورية الشمالية لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف من الظروف.
وقالت الوزارة إن الدول الثلاث اتفقت على تعزيز التنسيق مع المجتمع الدولي لضمان التطبيق الشامل لقرارات مجلس الأمن الدولي، ومواصلة الجهود لمنع تدفق الأموال لكوريا الشمالية، التي تستخدمها في تطوير أسلحتها النووية والصاروخية، وذلك من خلال التعاون الثنائي والثلاثي الوثيق.