اتخذ وزير التوحيد الكوري الجنوبي "كوان يونغ سيه" موقفا متحفظا في التعليق على ظهور ابنة الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون"، واسمها "جو إيه"، في الأحداث والفعاليات العامة الكبرى مؤخرا.
وقال "كوان" في جلسة عامة للجنة البرلمانية للشؤون الخارجية والتوحيد أمس الأربعاء إن كوريا الشمالية يبدو وكأنها تستعد لخطة التوريث مقدما، وتعمل على تعزيز التضامن في النظام المتمركز حول أسرة "كيم" وسلالة "بيكدو" الحاكمة.
لكن الوزير أعرب عن موقف حذر من التكهنات المثارة التي تفيد بأن الطفلة "جو إيه"، التي يُعتقد أنها تبلغ من العمر حوالي 10 سنوات، يتم إعدادها لتكون خليفة لوالدها.
وقال "كوان" إن هذا الأمر مشكوك فيه بدرجة كبيرة، نظرا لسن "كيم" وأيضا النظام الذكوري في كوريا الشمالية. وأضاف أن كوريا الجنوبية تبحث في مختلف الاحتمالات.
وفي الأسبوع الماضي، حضرت "كيم جو إيه" عرضا عسكريا لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين على تأسيس الجيش الكوري الشمالي، كما أصدرت كوريا الشمالية طابعا بريديا جديدا يحمل صورتها.