أكد عدد من الخبراء الأمريكيين أن الصاروخ الجديد الذي استعرضته كوريا الشمالية في عرضها العسكري مساء أول من أمس الأربعاء هو صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، وتوقعوا أن تجري تجربة لإطلاق أول صاروخ من هذا النوع في غضون شهور.
ونقل تقرير بثه راديو آسيا الحرة عن "أنكيت باندا" الخبير النووي والباحث في صندوق كارنيغي الأمريكي للسلام الدولي، أن السلاح الجديد الذي ظهر في العرض العسكري الكوري الشمالي الأخير من المرجح أن يكون صاروخا باليستيا عابرا للقارات يعمل بالوقود الصلب.
وأشار إلى أن كوريا الشمالية كانت قد أجرت تجربة لإطلاق صاروخ قصير المدى يعمل بالوقود الصلب، وتجربة لتشغيل محرك صاروخي عالي الطاقة، في شهر ديسمبر من العام الماضي.
وأضاف أن الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" قد أمر خلال اجتماع لحزب العمال الحاكم بتطوير صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات تكون لديها القدرة على تنفيذ هجوم نووي مضاد.
وتوقع "باندا" أن تجري كوريا الشمالية تجربة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب في غضون شهور.
ومن جانبه، قال الباحث الأول في مركز جيمس مارتن الأمريكي للحد من الانتشار النووي، "ديفيد شيمالر" إن الأسلحة الجديدة التي كشفت عنها كوريا الشمالية في العرض العسكري تشير إلى أن بيونغ يانغ تقوم بتطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب.