سجلت معدلات تأييد الرئيس الكوري "يون صوك يول" ارتفاعا ملحوظا.
ووفقا لنتائج استطلاع للرأي أجرته شركة "كوريا ريسيرش" بناء على طلب من هيئة الإذاعة الكورية "كي بي إس" خلال الفترة من الثامن عشر وحتى العشرين من شهر يناير الجاري، بلغ معدل تأييد الرئيس "يون" 36.3%، بارتفاع قدره 6.2% مقارنة بنتائج استطلاع مماثل أجري قبل شهرين.
أما معدلات المعارضة فبلغت 54.7%، بانخفض نسبته 10.2%.
ويرجع السبب في زيادة معدلات تأييد الرئيس يون إلى السياسات المتشددة التي تنتهجها  حكومته تجاه كوريا الشمالية، ومساعيها لتنفيذ إصلاحات في ثلاثة مجالات رئيسية، بينما يرجع السبب في معارضته إلى الافتقار للحلول الاقتصادية والمعيشية وانعدام التواصل والتعاون السياسي.
وشدد المشاركون في الاستطلاع على ضرورة أن تتركز سياسات الحكومة هذا العام على المجالات الاقتصادية، بما في ذلك إنعاش الاقتصاد، وخلق وظائف جديدة، واستقرار الأسعار.
وحول الاقتراح الذي تقدم به رئيس الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي "لي جيه ميونغ" لإجراء اجتماع مع الرئيس "يون"، قال 59.2% من المشاركين في الاستطلاع إن الاجتماع يعد أمرا ضروريا.
ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع زائد أو ناقص 3.1%.