قال محافظ البنك المركزي الكوري "ري تشانغ يونغ" أمس الأربعاء إن استقرار الأسعار سيظل أولوية البنك هذا العام، كما سيراعي أيضا الاستقرار الاقتصادي والمالي.
وصرح "ري" بذلك خلال اجتماع العام الجديد مع المراسلين الأجانب، حيث قال إن البنك المركزي جعل الأولوية في العام الماضي لرفع معدل الفائدة، عندما تجاوز التضخم نسبة 5%.
ومع رفع الفائدة إلى مستويات غير مسبوقة بالفعل، قال "ري" إن البنك سيحدد تعديل الفائدة اعتمادا على البيانات والمعلومات الجديدة حول كيفية تأثيره على الأسعار.
وأشار إلى أن التضخم في كوريا الجنوبية سيستمر في التباطؤ هذا العام، كما هو الحال في العديد من الدول الكبرى، باستثناء أسعار الغذاء والطاقة.
لكنه أضاف أن الارتفاع الحاد في أسعار النفط العالمية بدأ يؤثر على مؤشر أسعار المستهلك في كوريا بوتيرة أبطأ من البلدان الأخرى، مما يزيد من احتمال اختلاف وتيرة التضخم المتدنية عن نظيرتها في الدول الكبرى.