اتفقت الشركات والمؤسسات الكورية الرئيسية مع الشركات الإماراتية على التعاون في مختلف المشروعات الخاصة بالطاقة والدفاع والصناعات الجديدة، بقيمة 6.1 مليار دولار.
جاء ذلك خلال الزيارة الرسمية الحالية التي يقوم بها الرئيس الكوري "يون صوك يول" إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وصرحت وزارة الصناعة والتجارة والطاقة الكورية بأن الجانبين أبرما 24 مذكرة للتفاهم خلال منتدى الأعمال الكوري الإماراتي الذي أقيم في أحد الفنادق في العاصمة الإماراتية "أبو ظبي" أمس.
وحضر  المنتدى عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، بمن فيهم وزير الصناعة الكوري "لي تشانغ يونغ" ونظيره الإماراتي، إلى جانب عدد من الشخصيات الكورية البارزة في مجال الأعمال بمن فيهم "لي جيه يونغ" رئيس شركة سام سونغ للإلكترونيات، و"جونغ اوي سون" رئيس مجموعة "هيون ديه" لصناعة السيارات، و"تشيه تيه وان" رئيس مجموعة "إس كي"، ورئيس غرفة التجارة والصناعة الكورية.
وفي مجال الطاقة، تم إبرام 6 مذكرات للتفاهم، منها مذكرة حول مشروع للهيدروجين والطاقة الجديدة بين شركتي "سام سونغ إس إن سي" الكورية وشركة "مصدر" الإماراتية للطاقة الجديدة والمتجددة، ومذكرة أخرى حول مشروع لنقل الكهرباء وتوليد الطاقة بالغاز بين شركة سام سونغ وشركة أبوظبي للطاقة. 
كما قررت مؤسسة النفط الكورية وشركة أبوظبي للبترول التعاون في مجال الإنتاج المشترك للهيدروجين منخفض الكربون والأمونيا.  
وفي مجالي الصناعة البيولوجية والميتافيرس تم إبرام 8 مذكرات للتفاهم، بالإضافة إلى 3 مذكرات في مجال التحول الرقمي، ومذكرتين في مجال تقنيات الميتافيرس، ومذكرة في مجال الحلول الخاصة بجمع البيانات.
وفي مجال الدفاع، أبرمت شركات هيون ديه للصناعة الثقيلة وشركة "إل آي جي نكس وان" و"كي تيك" مذكرتيْن للتفاهم وعقدا واحدا.
ويخطط الاتحاد الكوري للتجارة الخارجية لإنشاء لجنة خاصة للتعاون الاقتصادي من أجل مناقشة التعاون بين شركات البلدين في مجال الطاقة والبنية التجتية والطيران والفضاء والتقنيات المستقبلية والصحة والطب.
وخلال الجلسة التشاورية للأعمال الكورية الإماراتية التي نظمتها وزارة الصناعة ومؤسسة الترويج للتجارة بالتوازي مع المنتدى الذي عقد بالأمس، شاركت 36 شركة كورية و105 شركات إماراتية في مجال الطاقة النووية والطاقة العامة والمدن الذكية، وأجرت 257 حالة من المشاورات الثنائية.