قام الرئيس "يون صوك يول" أمس الاثنين بزيارة إلى محطة براكة للطاقة النووية في منطقة الظَفرة في أبوظبي، وهي المحطة التي ترمز للتعاون بين كوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة. وقال يون في زيارته مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن محطة براكة تحمل معنى رمزيا مهما لتمثيل المشاركة الاستراتيجية الخاصة بين البلدين. وأعرب الرئيس يون عن أمله في أن تشكل زيارته الرسمية نقطة تحول للبلدين للسعي إلى تعاون شامل واستراتيجي في مجالات الطاقة الأخرى خارج القطاع النووي، مثل الهيدروجين والطاقة المتجددة وكذلك التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه. وكانت كوريا الجنوبية قد فازت بعقد مشروع إنشاء محطة براكة للطاقة النووية في عام 2009، لتصبح أول مفاعل نووي تقوم كوريا بتصديره، وكذلك أول محطة للطاقة النووية في الشرق الأوسط. وقد تم حتى الآن تشغيل المفاعلين الأول والثاني في تلك المحطة، بينما صار المفاعل الثالث جاهزا للتشغيل، ومن المقرر الانتهاء من المفاعل الرابع في غضون العام القادم. وقد شارك يون في حفل أقيم بمناسبة بدء تشغيل المفاعل الثالث أمس وتابع عمليات إنشاء المفاعل الرابع. وقال الرئيس الكوري إنه بناءً على نجاح مشروع محطة براكة، يتوجب على كوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة توحيد الجهود لتحقيق المزيد من الإنجازات، مثل إنشاء محطات إضافية للطاقة النووية في الإمارات والتوسع المشترك في إنشاء محطات أخرى في الخارج.