تلقى الرئيس الكوري "يون صوك يول" اليوم الأربعاء تقارير من وزارتي الخارجية والدفاع عن السياسات التي سيتم انتهجاها خلال هذا العام، بحضور 150 من كبار مسؤولي الوزارتين ومساعدي الرئيس للشؤون الدبلوماسية والأمنية والخبراء المدنيين في مجالات الاقتصاد، والأمن الاقتصادي، وأشباه الموصلات، والشؤون النووية والصاروخية، والطائرات بدون طيار، والصناعات الدفاعية.
وقال وزير الخارجية "بارك جين" إن الوزارة ستقوم بتنفيذ الاستراتيجية الدبلوماسية الإقليمية المستقلة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتي تم الكشف عنها في أواخر العام الماضي، وتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي للنزع الكامل للأسلحة النووية من كوريا الشمالية.
كما أكد أن سياسات الوزارة لهذا العام ستتركز على تحقيق المصالح الوطنية من خلال تنفيذ الاستراتيجية الدبلوماسية وتنشيط الصناعات الدفاعية وصناعات الإنشاءات والمحطات النووية في الخارج، ضمن الجهود الرامية إلى التغلب على الأزمات المعقدة التي تواجهها البلاد.
ومن جانبه أوضح وزير الدفاع "لي جونغ سوب" أن الوزارة ستركز سياساتها لهذا العام على مواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية من خلال تعزيز القدرة على الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، وتقوية نظام المحاور الثلاثة الكوري، وتنمية القدرة على مواجهة طائرات كوريا الشمالية بدون طيار، والإسراع في تأسيس قيادة استراتيجة، وزيادة قدرة الردع الموسع الأمريكية، وتعزيز التدريبات العسكرية الكورية الأمريكية المشتركة.