أظهر مسح جديد أن الكوريين الجنوبيين يعتبرون التحديات الاقتصادية هي أكبر عامل خطر لمجتمعهم، وتليها المخاطر الصحية، ثم المخاطر التي تشكلها كوريا الشمالية. وأعلن مركز المعهد الكوري للإدارة العامة لبيانات السياسة وأبحاث المسح أمس الثلاثاء عن نتيجة استطلاع أجرته مؤسسة غالوب كوريا.
وفي الاستطلاع الذي شمل ألف شخص بالغ في جميع أنحاء البلاد في الفترة ما بين 7 ديسمبر و14 ديسمبر، اختار ما يقرب من نصف عدد المشاركين، بنسبة 48.4%، الصعوبات الاقتصادية بما في ذلك البطالة والديون وانعدام الأمن بعد التقاعد، باعتباره العامل رقم 1 الذي يمكن أن يتسبب في ضعف المجتمع الكوري.
وتم اختيار القضايا المتعلقة بالصحة مثل الأمراض المعدية والإجهاد والاكتئاب وأمراض الشيخوخة باعتبارها أكبر خطر اجتماعي بنسبة 12.4%، بينما أجاب 9.3% بأنها التهديدات والاستفزازات النووية الكورية الشمالية. وعند سؤالهم عن أكبر عوامل الضعف الفردية، أشار 40.2% إلى المخاطر الصحية.
ويبلغ مستوى الثقة في هذا الاستطلاع 95%، بهامش خطأ يبلغ زائد أو ناقص 2.9%.