أكد "لي دو هون" النائب الثاني لوزير الخارجية الكوري اليوم على أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة شريكتان مهمتان لا غنى لإحداهما عن الأخرى في تحقيق المشاركة الاقتصادية والصناعية وقيادتها بناء على القيم العامة، بما في ذلك الحرية وحقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال المباحثات الثنائية التي أجراها نائب الوزير الكوري مع "خوسيه فرنانديز" نظيره الأمريكي لشؤون النمو الاقتصادي والطاقة والبيئة، والتي عقدا بعدها مؤتمرا صحفيا قال فيه المسؤول الكوري إن المباحثات أتاحت فرصة للتأكد من اتجاه التعاون بين البلدين هذا العام كشريكين في مجال الأمن الاقتصادي والتكنولوجيا.
وأشار إلى أن الرئيس الكوري "يون صوك يول" كان قد أكد أيضا في كلمة ألقاها بمناسبة حلول العام الجديد على أنه سيضع القضايا الاقتصادية في قلب الدبلوماسية، معتبرا أن زيارة نائب الوزير الأمريكي إلى كوريا قد جاءت في الوقت المناسب.
واضاف أن الجانبين تابعا من خلال المباحثات تطورات التعاون بين البلدين في عملية ارتباط نظام الإنذار المبكر الخاص للشؤون الاقتصادية والأمنية والتعاون في سلاسل الإمدادات من أشباه الموصلات والمعادن الرئيسية.
ومن جانبه قال نائب الوزير الأمريكي إنه تمت مناقشة مبادرة تطوير المشاركة في المعادن الرئيسية والبحث والتطوير المشتركين للتقنيات الجديدة، إلى جانب تشجيع قوة تعافي سلاسل الإمدادات. وأكد على أن كوريا شريكة مهمة في هذه المبادرة، متطلعا إلى أن المزيد من التعاون في هذا المجال.
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة تخطط للتعاون مع حلفائها في حماية سلاسل التوريد الرئيسية وتعزيز حقوق الإنسان وتحقيق المساواة بين الجنسين ومكافحة تغير المناخ وتعزيز الأمن الصحي الدولي، مشددا على المشاركة الاقتصادية الكورية الأمريكية التي تقوم على القيم المشتركة.