قال معهد التنمية الكوري الذي تديره الدولة إن الاقتصاد الكوري يظهر علامات على التباطؤ وسط الركود المتزايد في الصادرات والركود في صناعة الخدمات.
وفي تقريره الاقتصادي لشهر يناير الصادر يوم أمس الأحد، قال المعهد إن كوريا تظهر علامات على تباطؤ الاقتصاد حيث تفقد الصناعة التحويلية زخمها مع تدهور الصادرات وأشباه الموصلات على وجه الخصوص.
وكان المعهد قد قال في تقريره الاقتصادي لشهر نوفمبر إن كوريا شهدت زيادة في المؤشرات الاقتصادية مما يشير إلى تباطؤ اقتصادي محتمل، أما في تقرير ديسمبر فقد قدم مركز الأبحاث تقييما أكثر تشاؤما بأن هناك احتمالا متزايدا لحدوث تباطؤ اقتصادي.
وأوضح التقرير الأخير أن الصادرات انهفضت بنسبة 9.5% على أساس سنوي في ديسمبر، مع انخفاض شحنات أشباه الموصلات بنسبة 29.1% على أساس سنوي. وزاد حجم الإنتاج في صناعة الخدمات بنسبة 2.6% في نوفمبر، لكن النمو تباطأ من 4.8% في الشهر السابق. وأضاف التقرير أن مبيعات التجزئة، التي تعد مؤشرا رئيسيا لمستويات الاستهلاك، تراجعت أيضا بوتيرة أسرع، حيث تقلصت بنسبة 2.2% في نوفمبر مقارنة بانخفاض قدره 0.7% في الشهر الأسبق.