قال المكتب الرئاسي في سيول إنه عندما انتهكت خمس طائرات درون كورية شمالية المجال الجوي الكوري الجنوبي أول من أمس، كانت حالة الطوارئ قائمة، ولهذا كان من غير المناسب ومن غير الضروري عقد اجتماع لمجلس الأمن القومي.
جاء ذلك ردا على الانتقادات الموجهة للمكتب الرئاسي لعدم عقد اجتماع حينذاك، حيث أوضح مسؤول في المكتب الرئاسي اليوم إن الظروف لم تكن مناسبة لعقد اجتماع في ذلك الوقت، مشيرا إلى أن المكتب الرئاسي كان يراقب الوضع في مركز إدارة الطوارئ ويقدم تقارير منتظمة إلى الرئيس ويتلقى أوامر منه عند الضرورة، ولذلك لم يكن من المناسب عقد اجتماع لمجلس الأمن القومي إلى أن يتم تقييم الوضع في نهاية الموقف.
وأضاف أن المجلس عقد اجتماعا في هذا الشأن برئاسة مستشار الأمن القومي منذ صباح اليوم التالي حيث جرى التركيز على تقييم الاستفزاز الكوري الشمالي بطائرات الدرون وسبل الاستجابة له في المستقبل.
وأشار المسؤول إلى أن الرئيس وبخ الجيش بشدة لفشله في تلبية مستوى التوقعات المبنية على الثقة، فضلا عن تراخيه في الانضباط والافتقار الشديد للتدريب.