تعقد كوريا الشمالية اجتماعا للجنة المركزية في حزب العمال الحاكم بجميع أعضائها هذا الأسبوع، حيث يتوقع الكشف عن اتجاه إدارة شؤون الدولة للعام القادم.
ويثير هذا الاجتماع الانتباه حول ما إذا كان الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" سيكشف فيه عن سياسات بيونغ يانغ الدفاعية والعسكرية والخارجية، خاصة بشأن العلاقات مع كوريا الجنوبية.
وكانت كوريا الشمالية قد اتخذت قرارا في اجتماع عقده "كيم" يوم الأول من ديسمبر للجنة السياسية في حزب العمال الحاكم، بعقد اجتماع للجنة المركزية لحزب العمال يتم فيه مراجعة السياسات التي انتهجها الحزب والدولة في عام 2022، والسياسات التي سيتم انتهاجها في العام القادم.
ومن المتوقع أن تتركز المناقشات القادمة على السياسات الدفاعية والعسكرية، نظرا لأن العام القادم سيصادف الذكرى الخامسة والسبعين على تأسيس الجيش الشعبي الكوري الشمالي، وتأسيس الحكومة في كوريا الشمالية، والذكرى السبعين على توقيع اتفاقية الهدنة.
وقال مراقبون سياسيون أمس الأحد إن هناك احتمالا كبيرا بقيام كوريا الشمالية باستغلال هذه المناسبات كفرص لتصعيد تهديداتها للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، ومحاولة تسليط الضوء على حالة المواجهة.
ومن المتوقع أيضا أن تكشف كوريا الشمالية في الاجتماع القادم عن موقفها المتشدد بشأن تعزيز قدراتها النووية.