أكد الرئيس الكوري "يون صوك يول" اليوم الأربعاء أن العام القادم سيكون بداية لإصلاح أنظمة العمل والتعليم والمعاشات.
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعا طارئا للاقتصاد واجتماعا استشاريا للاقتصاد الوطني وجلسة للاستماع إلى تقرير قدمته له وزارة المالية حول السياسات التي ستنتهجها الحكومة في العام القادم، حيث شدد على أهمية تنفيذ ذلك الإصلاح من أجل مستقبل البلاد والأجيال القادمة.
وقال إن الحكومة ستنفذ أولا إصلاح نظام العمل من خلال تحسين الهيكل المزدوج في سوق العمل، وإجراء تغيير في نظام التعويض، والنظام الاستغلالي بين العمال.
وأكد الرئيس "يون" أن إجراء تعديل على نظام العمل تماشيا مع التغييرات في الهيكل الصناعي، وإنشاء العلاقات المبنية على القواعد القانونية بين أصحاب الشركات ونقابات العمال، أمر لا مفر منه لتحقق البلاد نموا اقتصاديا.
وأضاف أن فرض ضرائب باهظة على أصحاب المنازل المتعددة سيتسبب في زيادة أعباء نفقات السكن على المواطنين، مشيرا إلى أن الحكومة ستدرس تخفيض الضرائب على أصحاب المنازل المتعددة في العام القادم.
وأكد الرئيس على ضرورة إيلاء اهتمام لمشكلة زيادة ديون الأسر والشركات الناجمة عن انخفاض قيمة العقارات والأصول بسبب سعر الفائدة المرتفع، داعيا إلى اتخاذ التدابير اللازمة كي لا يؤدي ذلك إلى إعسار الأسر والشركات والمؤسسات المصرفية.
كما أكد على أهمية أن تحقق البلاد انتعاشا اقتصاديا من خلال زيادة الصادرات إلى الدول الغنية في المصادر والدول الناشئة، وتعزيز التعاون الاقتصادي معها، والحصول على صفقات منها لإنشاء البنى التحتية.
وأشار الرئيس "يون" إلى أن الحكومة ستدرس إمكانية تخفيض الضرائب على الشركات، وعلى الزيادة في حجم الاستثمارات بنسبة 10%.