التقى كبيرا المفاوضين النوويين في كوريا الجنوبية بنظيره الياباني لمناقشة سبل التعامل مع الاستفزازات الكورية الشمالية المتواصلة، وذلك في أعقاب إطلاق بيونغ يانغ صاروخين باليستيين متوسطي المدى أول من أمس الأحد.
وصرحت وزارة الخارجية في سيول بأن كبير المفاوضين "كيم كُن" أجرى مباحثات بعد ظهر أمس الاثنين مع نظيره الياباني "فوناكوشي تاكيهيرو" الذي يزور كوريا حاليا، حيث ندد الجانبان باستئناف بيونغ يانغ استفزازاتها الصاروخية التي تنتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتبادلا الآراء حول الوضع الأخير في شبه الجزيرة الكورية إلى جانب مناقشة سبل الاستجابة لهذه التطورات، وتطرقا أيضا إلى تصريحات بيونغ يانغ بشأن استكمال تطوير قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري حتى شهر أبريل من العام القادم.
وشدد الطرفان على الاستجابة الحاسمة والصارمة في حالة استمرار بيونغ يانغ في ارتكاب استفزازات رغم التحذيرات المتكررة من جانب المجتمع الدولي، وحثا كوريا الشمالية على العودة بسرعة إلى المفاوضات الخاصة بنزع الأسلحة النووية.
وأوضحت وزارة الخارجية أن سيول وطوكيو ظلتا منذ مباحثات القمة الأخيرة بين البلدين، تجريان مشاورات وثيقة على مختلف المستويات فيما يتعلق بالقضية النووية والصاروخية الكورية الشمالية، وأنهما اتفقتا على مواصلة الاتصالات والتعاون في المستقبل أيضا.