قال المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي أمس الاثنين إنه يتعين على اليابان إجراء مشاورات وثيقة أو الحصول على موافقة مسبقة من كوريا الجنوبية فيما يتعلق بالقضايا المهمة المرتبطة مباشرة بأمن شبه الجزيرة الكورية أو المصالح الوطنية لسيول.
وأوضح المكتب الرئاسي الكوري هذا الموقف تعليقا على استراتيجية الأمن القومي الجديدة لليابان التي تضمنت خططا لتأمين "القدرة على شن هجوم مضاد" لحماية نفسها بشكل أفضل من تهديدات الصين وكوريا الشمالية المجاورتين. وقال مسؤول في المكتب الرئاسي الكوري في إيجاز صحفي إن المكتب الرئاسي يدرك أن الاستراتيجية الأمنية الجديدة لليابان تثير مخاوف في كوريا الجنوبية، مؤكدا أن المشاورات ذات الصلة يجب أن تتم بطريقة تسهم في إرساء السلام والاستقرار الإقليميين مع الحفاظ على روح دستور اليابان السلمي. وأضاف المسؤول أنه إلى حد ما يبدو أن اليابان تستجيب لحالة عدم الاستقرار المتزايدة في المنطقة والناجمة بشكل رئيسي عن الاستفزازات الكورية الشمالية المستمرة.
وكانت الحكومة اليابانية قد وافقت في الأسبوع الماضي على ثلاث وثائق رئيسية في مجال الدفاع والأمن، بما في ذلك الاستراتيجية الأمنية، والتي تمثل تحولا كبيرا في السياسات الأمنية اليابانية.