قال رئيس الحزب الديمقراطي المعارض "لي جيه ميونغ" في مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس في مقر البرلمان إن حزبه قرر احترام وقبول الحل الوسط الذي طرحه رئيس البرلمان حول ميزانية العام القادم، وذلك حرصا على معيشة المواطنين، على الرغم من أن الاقتراح لا يتوافق مع موقف الحزب.
وأضاف "لي" أن الوقت قد حان للاجتماع معا للتغلب على الأزمة الاقتصادية، وحث الحكومة وحزب قوة الشعب الحاكم على قبول هذا المقترح أيضا.
وفي وقت سابق من يوم أمس الخميس، قدم رئيس البرلمان "كيم جين بيو" اقتراحا بشأن النقاط الشائكة الرئيسية في مشروع الميزانية، وكانت إحداها تخفيض الحد الأقصى الحالي لنسبة الضرائب المفروضة على الشركات الكبيرة بمقدار نقطة مئوية واحدة إلى 24%.
وكان الحزب الحاكم قد سعى من قبل إلى تخفيض الضريبة من 25% إلى 22%، وهو ما انتقده الحزب الديمقراطي ووصفه بأنه تخفيض ضريبي عن أصحاب الثراء الفاحش.
كما اقترح "كيم" تسوية بشأن ميزانيات مكتب الشرطة التابع لوزارة الداخلية والسلامة، وفريق إدارة معلومات الأفراد التابع لوزارة العدل.
ومع ذلك، يبدو الجانبان بعيدين عن الاتفاق، حيث رفض الاقتراح "جو هو يونغ" زعيم التكتل البرلماني للحزب الحاكم، وقال إن أي تخفيض ولو بمقدار نقطة مئوية واحدة لا يستحق الجهد المبذول. وأضاف أنه من الصعب تحديد ما إذا كان حزبه سيقبل الحل الوسط، وأن هناك عدة أمور أخرى يجب الاتفاق عليها، وسوف يعلن موقف الحزب بعد إجراء المزيد من المشاورات الداخلية.