استدعت النيابة العامة التي تحقق حاليا في قضية مقتل موظف حكومي في البحر الغربي، "نو يونغ مين" كبير مساعدي الرئيس السابق "مون جيه إين" اليوم بصفته متهما في القضية.
وكان "نو" قد قام هو ومستشار الأمن القومي السابق "صو هون" بإبلاغ الرئيسَ السابق "مون جيه إين" بخبر مصرع مسؤول مصائد الأسماك على يد جنود كوريين شماليين في الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم 23 سبتمبر من عام 2020، وهو اليوم التالي للحادث. وبعد أن تلقى الرئيس السابق تقريرهما قال إنه إذا تبين أن المعلومات الاستخباراتية المعنية صحيحة، فسوف يؤدي ذلك إلى إغضاب الشعب، وشدد على ضرورة إبلاغ الشعب بالحقيقة بعد التعرف عليها.
وتعمل النيابة العامة حاليا على فحص محتويات التقرير الذي قُدم إلى مون، والتعليمات المحددة التي وجهها الرئيس السابق، وما إذا كان قد تم تنفيذها أم لا.
وكان كبير المساعدين الرئاسيين السابق قد حضر اجتماعا طارئا للوزراء ذوي الصلة عقد في الساعة الواحدة من صباح ذلك اليوم.
وتسعى النيابة العامة للوصول إلى محتويات المناقشات التي دارت خلال ذلك الاجتماع، مع التركيز على فحص ما إذا كانت هناك محاولة للتستر على القضية، وما إذا كان قد تم الاتفاق خلال الاجتماع على تفسير الحادث بأنه كان بسبب محاولة المسؤول القتيل الفرار إلى كوريا الشمالية.
وقد نفى كل من "نو" و"صو" تلك الاتهامات تماما.