أوقف الرئيس الكوري "يون صوك يول" لقاءاته اليومية مع المراسلين وسط الخلاف المستمر بين المكتب الرئاسي وقناة "إم بي سي" بسبب الجدل حول تغطية القناة لنشاطات الرئيس. ووصل الرئيس يون إلى المكتب الرئاسي في منطقة يونغ سان صباح اليوم الاثنين، لكنه توجه مباشرة إلى مكتبه، متخطيا جلسة الأسئلة والأجوبة مع الصحفيين. وقبيل وصوله، أصدر المتحدث باسم الرئاسة بيانا أعلن فيه تعليق الجلسة اليومية، موضحا أن المكتب الرئاسي يرى أن تلك الجلسة لا يمكن أن تستمر ما لم تكن هناك إجراءات أساسية لمنع تكرار ما أسماه بـ"الحادث البغيض" مؤخرا. وأشار إلى أنه كان يتم عقد تلك الجلسات اليومية للتواصل المفتوح مع الجمهور، وبعد وضع إجراء يخدم هذا الغرض بشكل فعال، سيتم النظر في استئنافها. ويبدو أن عبارة "الحادث البغيض" تشير إلى المشادة الكلامية بين مراسل قناة "إم بي سي" ومسؤول رئاسي في أعقاب إدلاء الرئيس بتصريحاته اليومية يوم الجمعة الماضي. وقال المكتب الرئاسي أمس الأحد إنه يأخذ ذلك الحادث على محمل الجد. وقد زعم تقرير لقناة "إم بي سي" خلال رحلة الرئيس يون إلى الولايات المتحدة في سبتمبر الماضي أن الرئيس استخدم لغة بذيئة في تصريحات حول الرئيس الأمريكي جو بايدن والكونغرس، وهو ادعاء نفاه المكتب الرئاسي، الذي انتقد القناة لإلحاقها الضرر بالعلاقات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وتعمق الصراع بين المكتب الرئاسي وقناة "إم بي سي" بعد منع مراسلي القناة من ركوب الطائرة الرئاسية خلال جولة الرئيس يون في مننطقة جنوب شرق آسيا في وقت سابق من هذا الشهر.
