تفاخرت كوريا الشمالية بامتلاكها أقوى صاروخ باليستي عابر للقارات على مستوى العالم أجمع، حيث احتفلت يوم الجمعة بإطلاقها التجريبي للصاروخ "هوا صونغ 17".
وقالت صحيفة "رودونغ شينمون" الناطقة بلسان حزب العمال الحاكم أمس الأحد، إن يوم الـ18 من نوفمبر من عام 2022 كان يوما تاريخيا سيظل متميزا لفترة طويلة في تاريخ كوريا الشمالية، موضحة أن الإطلاق التجريبي أظهر أن كوريا الشمالية دولة نووية، وتمتلك أقوى صاروخ باليستي عابر للقارات في العالم.
وأضافت الصحيفة أن بيونغ يانغ لن تتخلى أبدا عن مسار التسلح النووي ما لم تتخل الولايات المتحدة عن سياستها العدائية وتهديداتها النووية ضد كوريا الشمالية.
وكانت كوريا الشمالية قد قالت إن لقب "دولة نووية تمتلك أقوى صاروخ باليستي عابر للقارات في العالم" يعني أن الضربة النووية الوقائية ليست حقا حصريا للولايات المتحدة، وأن كوريا الشمالية دولة نووية يمكنها الوقوف في وجه الهيمنة النووية للولايات المتحدة.
وتعهدت بيونغ يانغ بعد ذلك بمواصلة تعزيز أسلحتها النووية، واصفة إياها بأنها "سيف ثمين وقوي لحماية السلام من أجل أحلام وسعادة أجيالها القادمة.