قال "كيم كون" مدير مفاوضات السلام في شبه الجزيرة الكورية" في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم إن سرقة العملات المشفرة يشكل أساس التهديدات النووية الكورية الشمالية، مؤكدا على ضرورة إعداد السبل للقضاء على الأنشطة السيبرانية غير الشرعية لكوريا الشمالية.
ألقى كيم كلمة تهنئة له في الاجتماع الثاني لفريق العمل الكوري الجنوبي والأمريكي للاستجابة للتهديدات السيبرانية الكورية الشمالية الذي عقد صباح اليوم في فندق "فور سيزونز" في منطقة كوانغ هوا مون بالعاصمة سيول أشار فيها إلى أن كوريا الشمالية تحصل على كمية هائلة من الأموال سنويا من خلال الأنشطة السيبرانية الشريرة.
وشرح كيم مختلف أمثلة أعمال القرصنة عبر الإنترنت في مختلف أنحاء العالم والتي يفترض أنها هجمات كورية شمالية، مضيفا أن كوريا الشمالية اخترقت في شهر مارس الماضي شركة ألعاب تسمى "إكسي إنفينيتي" وسرقت حوالي 620 مليون دولار من العملات المشفرة.
وأشار إلى أن كوريا الشمالية أطلقت 31 صاروخا باليستيا خلال النصف الأول من هذا العام وحده بحيث أهدرت ما بين 400 مليون و650 مليون دولار الأمر الذي يعني أن اختراقها الواحد في شهر مارس الماضي وحده جعل كوريا الشمالية تكسب جميع تكلفة إطلاق الصواريخ التي أنفقتها في النصف الأول من هذا العام.
علاوة على ذلك، قال إن الكثير من الخبراء يثيرون احتمال خضوع دول جنوب شرق آسيا التي تشهد زيادة كبيرة وسريعة في حجم سوق العملات المشفرة لهدف الهجمات السيبرانية الكورية الشمالية، داعيا إلى إيلاء المزيد من الدول الاهتمام بالتهديدات السيبرانية من كوريا الشمالية.