على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونسيا، أجري وزير الخارجية الكوري "بارك جين" أمس الثلاثاء محادثات مع نظيرته الفرنسية "كاترين كولونا"، وتبادل معها الآراء حول القضايا المتعلقة بالعلاقات بين سيول وباريس والوضع الراهن في شبه الجزيرة الكورية.
واتفق الوزيران الكوري والفرنسي على تعزيز التعاون في الأمن الاقتصادي، مشيدين بمواصلة البلدين التعاون الاقتصادي رغم الاستمرار في حالة عدم اليقين في الأوضاع الدولية، ومنها حرب أوكرانيا ومشكلة شبكات التوريد.
وطالب الوزير الكوري "بارك" نظيرته الفرنسية "كولونا" بإيلاء اهتمامها حتى لا تؤثر القوانين المتعلقة بشبكات التوريد الدولية للمواد الخام الرئيسية، والتي يخطط الاتحاد الأوروبي لتمريرها، تأثيرا سلبيا على الشركات الكورية.
وأعرب الوزيران عن أملهما في تعميق التعاون التكنولوجي بين البلدين في مجالات الطاقة النووية والفضاء .
كما اتفقا على العمل معا وبشكل وثيق حتى يتمكن المجتمع الدولي من رد حاسم على الاستفزازات الخطيرة الأخرى المحتملة لكوريا الشمالية، بما في ذلك التجربة النووية.