أعلنت الحكومة الكورية أنها ستضع تدابير شاملة للكوارث والسلامة حتى نهاية هذا العام لمنع تكرار وقوع حوادث مثل كارثة "إي تيه وان".
وقال وزير شؤون الإدارة العامة والأمن "لي سانغ مين" اليوم الأربعاء إنه سيتم تشكيل فريق عمل حكومي ضمن إجراءات المتابعة لما تمت مناقشته في اجتماع للتحقق من النظام الوطني للسلامة، ليعمل على إجراء تعديل على النظام الوطني للكوارث والسلامة.
وأضاف أنه سيتم وضع التدابير الشاملة اللازمة لتحسين نظام الاستجابة الأولية للكوارث، وإدارة الكوارث المبنية على الوقاية والعلوم، وتعزيز القدرة على الاستجابة للكوارث الجديدة والضخمة والمعقدة، من أجل عدم تكرار وقوع حوادث مماثلة لكارثة "إي تيه وان".
وقال الوزير "لي" إن الحكومة تركز جهودها على دعم الاستقرار المعيشي والنفسي لأسر الضحايا، إلى جانب الدعم الطبي لـ18 من الجرحى الذين مازالوا في المستشفيات للعلاج.
وفيما يتعلق بأربعة أجانب باقين لقوا حتفهم في الحادث، أكد الوزير أن الحكومة الكورية ستدعم إعادة جثامينهم إلى أوطانهم من خلال تسهيل عملية دخول أسرهم إلى كوريا وتوفير خدمة الترجمة.