نشبت معركة بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة بشأن تربية كلاب "بونغ سان" التي كان الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" قد أهداها إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق "مون جيه إين" في مباحثات القمة للكوريتين في عام 2018.
يشار إلى أن الرئيس الكوري آنذاك "مون" تلقى زوجا من الكلاب كهدية من الزعيم الكوري الشمالي بعد مباحثات القمة.
وتُقَيَّد الهدايا المقدمة إلى الرئيس في سجلاته حسب القانون القائم. ولهذا فقد كان من اللازم نقل الكلاب إلى الحكومة الجديدة إلا أن الرئيس السابق أخذها معه في شهر مارس الماضي حسب اتفاق شفهي.
وقد صرح الرئيس السابق مؤخرا بأنه سيعيد الكلبين إلى الحكومة، مشيرا إلى أنه تشاور مع مدير سجلات الرئيس حول إعداد قاعدة أساسية واضحة ذات صلة بحيث أُخْطِرَتْ وزارة الداخلية والأمن بتعديل المرسوم التنفيذي ذي الصلة يوم 17 من شهر يونيو الماضي إلا أنه لم يُنفَّذ حتى الآن.
وقال إن المسألة لم يتم رفعها إلى مجلس الوزراء بسبب اعتراض المكتب الرئاسي الحالي لأسباب غير معروفة.
ولكن المكتب الرئاسي الحالي دحض ادعاء جانب الرئيس السابق قائلا إن الوزارة ذات الصلة تجري تعديلات على المرسوم التنفيذي حاليا فقط، مضيفا أن إرجاع الكلاب يأتي بمجرد قرار من جانب الرئيس السابق.
يبدو أن الجدل الذي نشأ عن المسؤولية الإدارية الغامضة بموجب القانون الحالي ينتشر إلى معركة ساخنة بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة.