قدم الرئيس الكوري "يون صوك يول" اعتذارا للشعب اليوم الإثنين عن حادث التدافع المميت في منطقة "إي تيه وان" مؤخرا.
وقال يون، خلال ترؤسه اجتماعا لكبار المسؤولين الحكوميين لفحص نظام السلامة الوطني اليوم، إنه يأسف لعائلات الضحايا الذين عانوا من مأساة لا توصف، كما يشارك الجمهور آلامهم وحزنهم.
وأشار إلى أنه بصفته رئيسا يجب عليه الحفاظ على أرواح وسلامة الشعب، فإنه يشعر بالذهول وثقل القلب ويعرب مرة أخرى عن تعازيه لأسر الضحايا. وقال الرئيس إن على الحكومة أن تتعامل مع هذا الأمر بمسؤولية، وأن تضع كل طاقاتها في جعل كوريا دولة أكثر أمانا لمنع تكرار مأساة مماثلة.
وأضاف أنه يجب على الحكومة إعادة النظر في جميع قواعدها ومؤسساتها الخاصة بالكوارث وحوادث السلامة ومعالجة المشاكل الهيكلية القديمة.
كما اعهد يون ببذل جهود شاملة للكشف عن حقيقة إي تيه وان بشفافية، مشددا على أنه ستجري محاسبة أولئك الذين تثبت مسؤوليتهم. وأشار على وجه التحديد إلى ضعف استجابة الشرطة للحادث والحاجة إلى إصلاح واسع النطاق لوكالة إنفاذ القانون.