أكدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من جديد التزام واشنطن بنشر الأصول الاستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية، بينما يستعد البلدان الحليفان لمواجهة التهديدات النووية من كوريا الشمالية.
وأصدر وزير الدفاع الكوري الجنوبي "لي جونغ سوب" ونظيره الأمريكي "لويد أوستن" بيانا بعد الاجتماع الأمني التشاوري الرابع والخمسين بين البلدين، الذي عُقد في مقر وزارة الدفاع الأمريكية، "بنتاغون"، أمس الخميس.
واتفق الوزيران على تحديد خطوات جديدة لتعزيز الردع لمواجهة الأنشطة التي تزعزع الاستقرار، وأكدا أن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بنشر الأصول الاستراتيجية في شبه الجزيرة حسب الضرورة "على نحو منسق وسريع".
وأكد الوزير "أوستن" التزام الولايات المتحدة الراسخ بتوفير الردع الموسع لكوريا الجنوبية باستخدام النطاق الكامل للقدرات الدفاعية الأمريكية، بما في ذلك القدرات الدفاعية النووية والتقليدية والصاروخية والقدرات المتقدمة غير النووية.
وحذر "أوستن" من أن أي هجوم نووي ضد الولايات المتحدة أو أحد حلفائها، بما في ذلك استخدام أسلحة نووية غير استراتيجية، هو أمر غير مقبول وسيؤدي إلى "نهاية نظام كيم جونغ أون".
كما تعهد وزيرا الدفاع بتعزيز قدرات التحالف وتبادل المعلومات وعملية التشاور، بالإضافة إلى التخطيط والتنفيذ بشكل مشترك لردع التهديدات النووية والصاروخية المتقدمة من قبل كوريا الشمالية والتعامل معها.