طلب الرئيس الكوري الجنوبي "يون صوك يول" الاستعدادات التامة للدفاع الكوري الجنوبي والأمريكي المشترك من أجل منع أي ثغرة قد تهدد حياة وأمن الشعب الكوري الجنوبي، مشيرا إلى تصاعد الاستفزازات الصاروخية من قبل بيونغ يانغ.
جاء ذلك في اجتماع لمجلس الأمن القومي عُقد نفس اليوم فيما يتعلق بإطلاق بيونغ يانغ صاروخا باليستيا طويل المدى وصاروخيْن باليستين قصيري المدى صباح اليوم الخميس.
وأمر الرئيس يون في الاجتماع بتعزيز القدرة التنفيذية للردع الموسع الكوري الجنوبي والأمريكي وتوسيع التعاون الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
وفيما يتعلق بالاستفزازات الصاروخية الكورية الشمالية، قال مجلس الأمن القومي في سيول إنه يلاحظ إقبال بيونغ يانغ على استفزاز صاروخي باليستي مرة أخرى اليوم بعد اختراق خط الحدود البحرية وإطلاق صاروخ باليستي أمس لأول مرة منذ انقسام كوريا. وأدان الشمال قائلا إن ذلك يمثل مخالفة خطيرة لقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة ذات الصلة واستفزازا خطيرا يُصَعِّد التوتر في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة.
كما أكد على أن المناورات العسكرية المشتركة الكورية الجنوبية والأمريكية للدفاع ستستمر بثبات من أجل حماية حياة وأمن الشعب الكوري الجنوبي استجابة للتهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية.
علاوة على ذلك، استنكر الرئيس إجراءات بيونغ يانغ المهووسة بالاستفزازات وتبديد الموارد الهائلة مع إهمال سبل العيش وحقوق الإنسان للمواطنين الكوريين الشماليين الذين يعانون من صعوبات اقتصادية طاحنة ومن جائحة كورونا. وأشار إلى أن الاستفزازات الكورية الشمالية المستمرة لن تسفر سوى عن مزيد من انعزالها وانعدام مستقبل السلطات الكورية الشمالية.