عقد وزيرا الخارجية كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة محادثات هاتفية في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي آخر اليوم الأربعاء، وناقشوا إجراءات التعامل مع الموقف.
ووفقا لوزارة الخارجية في سيول، أدان الوزير "بارك جين" ووزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" عملية الإطلاق الأخيرة والتي ترتب عليها عبور أحد الصواريخ لخط الحدود الشمالي، حيث وصفا الإطلاق بأنه استفزاز عسكري خطير وغير مسبوق.
واتفق الجانبان في المكالمة على الحفاظ على موقف دفاعي ثابت والاستعداد لمزيد من الأعمال الاستفزازية المحتملة، ومواصلة التعاون ضد التهديدات الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية.
واتفق الجانبان على أن كوريا الشمالية تهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي جميع أنحاء المنطقة بتجاربها الصاروخية، والتي تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي واتفاق 2018 العسكري بين الكوريتين. واتفق الجانبان أيضا على أن دعوى بخلاف ذلك ستبوء بالفشل.
وجاءت تلك التصريحات على ما يبدو ردا على التحذير الصادر عن مسؤول عسكري من كوريا الشمالية في وقت سابق من اليوم، حيث قال إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستدفعان ثمنا باهظا إذا حاولتا استخدام القوة العسكرية ضد بيونغ يانغ، متهما إياهما بتصعيد التوتر.
وأعرب "بارك" و"بلينكن" عن أسفهما لحقيقة أن إطلاق الصواريخ وقع خلال فترة الحداد الوطني في كوريا الجنوبية على ضحايا حادث التدافع المميت في سيول.