تقدم عمدة سيول "أوه سيه هون" باعتذار للجمهور وبكى وانحنى بشدة في مؤتمر صحفي عقده في قاعة مدينة سيول أمس الثلاثاء، عن حادث التدافع المميت الذي وقع يوم السبت الماضي في منطقة "إي تيه وان"، معبراً عن تعازيه لأسر الضحايا.
وقال أوه إنه بصفته المسؤول الأعلى في المدينة فإنه يعتبر مسؤولا عن حماية أرواح المواطنين وسلامتهم، وبالتالي فهو يتحمل مسؤولية غير محدودة بشأن هذا الأمر ويقدم اعتذارا عميقا. كما ترحم على أرواح الضحايا، وقدم العزاء للعائلات الثكلى وتمنى الشفاء العاجل للمصابين. وتعهد عمدة مدينة سيول بتخصيص كافة الموارد الإدارية المتاحة لتعافي المتضررين من الحادث وتقديم الدعم المستمر للأسر الثكلى التي تحتاج لمساعدة. وقال إن إدارة المدينة ستبذل قصارى جهدها لتحسين البروتوكولات والمؤسسات المتعلقة بالسلامة، ووضع تدابير لمنع تكرار مأساة مماثلة.
ويذكر أنه في وقت سابق من يوم أمس اعتذر وزير الداخلية والسلامة "لي سانغ مين" في أثناء مخاطبته للبرلمان، عن الفشل في منع حادث التدافع. وأعرب عن أسفه لرفضه في وقت سابق فكرة أن يكون ذلك الحادث المميت بسبب عدم كفاية حضور الشرطة في مكان الحادث، وقال إنه لم يفكر مليا في أحزان العائلات التي فقدت أحباءها ومشاعر عامة الناس.